الشهيد : الرائد احمد عبدالواحد
ما أهون الموت عندما يكون مجرد خبر
في جريدة او في نشرة تليفزيونية والذي اصبحنا نسمعه كل يوم فى
مختلف وسائل الاعلام
كل يوم يسقط قتلى ومصابين .. هنا
وفى كل بلاد العالم اصبحت حياة الانسان ارخص ما
يكون ..
ماذا يضرنا اذا قتل كل يوم شخص
!..فالحياة لن تتوقف ... ونحن سوف نسمع الخبر .. قد نحزن قليلا .. ثم نعود بعد ذلك لمواصلة حياتنا العادية
ولكن لا يجب ان يكون الأمر كذلك ..
ان يتم الاعتداء على رجال الشرطة والجيش من قبل المجرمين الخارجين عن القانون والبلطجيه - والذين يدعوهم بعض الخونة والاغبياء والعملاء المندسين والاعلام الفاسد بالثوار - ولا يتخذ اي اجراء صارم تجاههم
أى ثوار .. هؤلاء المجرمون
المؤجرون من قبل النظام السابق والدول الاجنبية والمنظمات الخاصة .
لقد اظهرنا لهم الكثير ..
الكثير من التهاون , والذى لا ادري ان كان عن قصد او هو مجرد اهمال وتقصير من قبل
الحكومة والجيش .فماذا ننتظر بعد ذلك ؟؟.
اننتظر خراب مصر !!.
اننتظر نهاية الدولة علي يد المجرمون البلطجية والخونة !!.
ان لم تحكم الدولة بقبضتها الحديدية فسوف نخسر كثيرا
فهناك فرق بين الديمقراطية والفوضى , يخطئ الكثير بينهم
ويقول الحمقى يسقط حكم العسكر ..
ويسقط المجلس العسكري ..
وتسقط وزارة الداخلية ..
وأن سقط كل هذا .. فماذا سوف يبقي من الدولة بعد ذلك ؟؟.
الجيش والشرطة حماة الوطن وكل من يقول عكس ذلك فهو خائن او مجنون .
فرجال الجيش الشرطة قد أصيب واستشهد منهم الكثير من اجل حماية الشعب والحفاظ على الأمن ..
فعار علينا اذا قابلنا هذة التضحية بالنكران والهجوم
هناك قصة للأديب الالمانى اريك ماريا ريماك بعنوان كل شيء هادى فى الجبهة الغربية
حينما مات البطل بول فى نهاية القصة برصاص القناصة بعد ان ظل صامدا بعد موت رفاقه الواحد تلو الآخر ...
كان تقرير القيادة : هو كل شيء هادئ في الجبهة الغربية أي ان واحد فقط مات مما لا يعد خسارة فادحة تذكر .
هذا الواحد الذي مات له أهل .. وأبناء .. وأصدقاء ..وأحلام فى الحياة كان يحلم بتحقيقها .
اشياء لم تكن لتذكر فى التقرير فهي لا تهم القيادة فى شيء .. وقد لا تهم احدا آخر ولكنها قد تهم عائلته واصدقائة ومن كانوا على علاقة بة فقط
فلا يجب علينا عندما يستشهد احد فى سبيل الدفاع عن الوطن
ان يكون تقريرنا : كل شيئ هادئ في الجبهه الغربية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق